العيون أنسوليت
واحد الضحية من بين اكثر من خمسين من ضحايا هذا النصب والاحتيال ديال لاصال المعني بالأمر.. تحكي بلسانها ولسان باقي الزبونات:
في محاولة لممارسة النشاط الرياضي و الحفاظ على اللياقة البدنية وجدنا أنفسنا ضحية لعملية احتيال مدروسة استهدفت أموالنا وثقتنا.
بدأنا رحلة التسجيل في هذا النادي بتفاؤل وحماس خصوصا بعد الاعلانات المغرية من عروض خاصة و مميزة سنة كاملة شاملة لجميع الأنشطة التي تم نشرها على صفحته بالفيسبوك كلها كانت خطة استخدمها النادي الرياضي لخداعنا و التلاعب بنا واستغلال ثقتنا بالإضافة إلى اكتشاف اختلافات كبيرة بين المعلومات المنشورة على تلك الصفحة و الخدمات الفعلية التي تم تقديمها فقد كانت لا تتوافق مع الواقع الذي واجهناه كاعضاء لأنها مختلفة بشكل كبير و ملحوظ.
لقد كنا مجموعة من الأفراد المنخرطين في نادي رياضي مرموق بمدينة العيون حيت بلغ عددنا أكثر من 50 منخرطة من دون ذكر عدد المنخرطين الذكور. فقمنا بالانضمام إلى هذا النادي بطموحات وتوقعات كبيرة متطلعين إلى الاستفادة من الخدمات المقدمة وفقا للعقود التي وقعناها لكن للأسف الشديد واجهنا مشكلة خطيرة عندما لم يتم تنفيذ العقود بالشكل المتفق عليه، حيت تبين ان الوعود التي تم اعطاؤنا كانت مجرد وهم، تم تجاهلنا تماما من قبل النادي الرياضي.
وكان انحراف واضح عن مضمون العقود التي وقعناها و بالتالي وجدنا أنفسنا في موقف لا يحسد عليه لان الاحتيال الذي تعرضنا له و عدم تنفيذ تلك العقود كانا سببا في خسارة اموالنا و وقتنا فكتير من المنخرطات شعرنا بخيبة امل و غضب شديد نتيجة انعدام الشفافية و الالتزام بالعقود من جانب النادي.
و بالرغم من وجود دعوة قانونية معلنة ضد النادي الرياضي فان ارادته استمرت في جمع الأموال من طرف المنخرطين الجدد دون أي اشعار او تحذير بشأن هذه الدعوة القضائية المعلنة فهذا السلوك يثير الاستغراب حيث انه لم يتم توضيح الموقف القانوني الحالي للنادي للاعضاء الجدد الذين كانوا يساهمون باموالهم.
لذا نطالب برد المبالغ المالية التي تم دفعها مقابل الخدمات التي لم يتم تقديمها بموجب العقد مع النادي الرياضي (ص.ك) العيون.
