الهيدر
الصحراء أنسوليت|العيون أنسوليت

مدرب النادي البلدي النسوي يطرد لاعبة الفريق “نادية زاعور” ويمنعها من لعب نصف نهائي كأس العرش الذي سيبث على قناة الرياضية

photo-output

العيون أنسوليت

في موقف مؤسف وبعيد كل البعد عن الروح الرياضية، بلغ إلى علمنا أن مدرب النادي البلدي النسوي لكرة القدم، وعلى إثر خلاف شخصي مع اللاعبة الصحراوية “نادية زاعور”، قام بطردها من الفريق الذي بلغ نصف نهائي كأس العرش لكرة القدم النسوية، والذي سيلعب مباراته يوم الغد ضد نادي الوداد البيضاوي، كما أن المباراة سيتم نقلها على الهواء مباشرة عبر قناة الرياضية.

الغريب في الأمر أيضا، أن النادي لم يسمح للاعبة بالبقاء في المعسكر ولو كمشاهدة من المدرجات، حيث تم طردها من الفندق وفُرض عليها الرجوع، بعد الخلاف مباشرة، إلى مدينة العيون ، مما أثر على نفسية الفتاة وعائلتها التي كانت تنتظر مشاهدة ابنتها عبر البث الفضائي المباشر، كما كانت أيضاً فرصة لظهور اللاعبة أمام الكشافين عن المواهب من أجل الإحتراف والإرتقاء بمسيرتها الكروية.

وحسب معلومات دقيقة من مصادرنا الخاصة، فإن رئيسة الفريق، خديجة إيلا، وهي المعروفة بحسن تعاملها مع اللاعبات ولباقتها في مثل هكذا مواقف، وجدت نفسها في موقف لا تحسد عليه، حيث خاطبها المدرب بعبارة دارجة “يا أنا يا هاد اللاعبة فالفرقة”، وهو ما لم تستطع معه سوى الوقوف بجانب المدرب بحكم أن مباراة نصف النهائي لم يتبق عليها سوى أقل من 24 ساعة ولا يمكن أن يلعب الفريق بدون مدرب وعلى الهواء مباشرة مما قد يشكل فضيحة من العيار الثقيل.

ويشار إلى أن اللاعبة “نادية زاعور” قد تلقت عروضا كثيرة سابقا للإنتقال إلى أندية وطنية، لكن وفاءها للنادي البلدي النسوي وتوقيعها لعقد طويل الأمد حال دون انتقالها إلى أي ناد وطني آخر، لكن هذا الأمر لم يتم أخذه بالحسبان حين تم طردها بهذا الشكل التعسفي من الفريق.

وتجدر الإشارة إلى أن النادي البلدي النسوي، الذي تأسس سنة 2003، يعتبر من الأندية المتألقة جدا بالبطولات الوطنية منذ عدة سنوات وسبق له الفوز بالبطولة الوطنية موسم 2014/2015، برئاسة الإطار “خديجة إيلا” التي يشهد لها الجميع بالكفاءة وحسن التسيير، ولكن هذا الموقف لا يخدم الفريق ولا المكتب الإداري للنادي، ويجب مراجعة هذا القرار المجحف الذي قد تترتب عليه نتائج عكسية.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي موقع الصحراء أنسوليت الإخباري