الحاج عبد الله جداد.. ضيف في ثوب صاحب الدار
العيون أنسوليت
في كل مرة يثبت لنا الإعلامي عبد الله جداد أن العزيمة لا تضعف والمواقف لا تتبدل، وهو المعروف بإثبات الذات أين ما حل وارتحل، لا يفوت أي فرصة إلا ويصنع فيها بصمة مهما كان قدر هذه البصمة.
يطل علينا الأخ جداد هذه المرة من الديار المقدسة وفي موسم الحج 1445، لم يكن مجرد حاج عادي كباقي الحجاج، بل أثكد أن نشاطه وتحركاته أولى بها بيت الله الحرام وضيوفه الميامين، وبعيداً عن أدائه لمناسك الحج مع باقي المسلمين، إلا أنه لم يفتئ أن يوافينا وبشكل يومي بأنشطته خارج الصندوق وخارج منطقة راحة الحجاج، حيث يصول ويجول في كل أرجاء مناسك الحج ليربط العلاقات الإعلامية والكشفية وهما مبلغ تخصصه من بين المجالات التي ينشط فيها الإعلامي عبد الله.
من هنا كان حضور الأخ جداد بكل إيجابية ونشاط مع إحدى المنظمات الكشفية السعودية لتقديم يد العون للحجاج ولتسهيل مهامهم أثناء قيامهم بمناسك الحج، وهو ما يحسب له رغم تقدمه في العمر ورغم قساوة المناخ إلا أن قيدوم إعلاميي الصحراء أثبت للجميع وبالملموس أن نشاطه وحيويته فطرة وليست تصنعا.