مشكل الإستفادة المزدوجة من بقع “العمران الجنوب” يعود للواجهة .. والإدارة تتهرب من المسؤولية
العيون أنسوليت
في محاولة لحل مشكل يتعلق بأحد المواطنين، والذي اشترى من ماله الخاص بقعة أرضية سبق وأن استفادت منها إحدى المواطنات في إطار الورش الملكي لمحاربة دور الصفيح. ليتفاجأ هذا المواطن بأن البقعة التي اشتراها قد سلمت ايضا لامرأة أخرى في ذات الإطار، بقعة أرضية واحدة تم تسليمها بالتزوير لامرأتين، المرأة الأولى باعتها للمواطن المتضرر والمرأة الثانية قامت ببنائها واستغلالها بشكل شخصي، وهو الأمر الذي أضر ضررا ماديا ونفسيا بالمواطن الذي ضحى بالغالي والنفيس من اجل شراء هذه البقعة بغرض بناء مسكن يأوي به أسرته وأبنائه.
وفي حوار أجريناه مع مدير “العمران الجنوب” هذا اليوم، وبعد علمه أن المشكل يتعلق بالبقع المزورة كان استقباله لنا غير لائق وغير مقبول، حيث أبدى امتعاضه وعبر بلغة جسده عن عدم اهتمامه بهذا الأمر، كما أدلى بأن المشكل أصبح بيد القضاء والذي أصدر سابقا حكما بالسجن في حق عدد من الجناة في ما يتعلق بهذا المشكل الذي تحول إلى قضية رأي عام قبل فترة.
لكن ما لا يريد المدير أن يستوعبه أن القضاء سيحكم بالعقوبة على الجاني دون إعادة الحق لأهله، إذن ماذا سيستفيد أصحاب البقع المتضررين من سجن أحد الموظفين؟ هكذا كان سؤالنا موجها للسيد المدير، لكن الإجابة هي أن مؤسسة العمران الجنوب مسؤولة فقط عن جانب التجهيز ولا علاقة لها بتعويض المتضررين، حيث أكد أن الموضوع بيد الولاية وهي من يجب عليها تعويض المتضررين من عدمه.
