العامل الجديد على إقليم أوسرد ينفض الغبار عن جماعات منسية
الداخلة أنسوليت
ما قام به العامل الجديد على إقليم أوسرد، السيد محمد رشدي، يستحق التنويه، وهو الذي تكبد عناء السفر تحت لظى الشمس الحارقة والفيافي البعيدة من أجل إظهار جماعات كنا نعتقد أنها مجرد حبر على ورق، جماعات لم نكن نعلم عنها سوى الإسم، حتى أن رؤسائها اختفوا عن الواجهة منذ زمن المعارضة بمجلس الجهة في الولاية الإنتخابية السابقة، في زمن ضرب الطاولات بقبضة من حديد.
إن إعادة اكتشاف هذه الجماعات من جديد لهو أمر يحسب حقا للسيد العامل الجديد، الذي قرر، منذ تعيينه مؤخرا، إزالة الغبار عن المركزيات المتوارية خلف قفار الصحراء، كما قرر رفع شعار العمل ثم العمل بجدية وبشكل مركزي دون الإكتفاء بالركود داخل الملحقات، حتى أن بعض أعضاء الجماعات لا يعلم عن جماعته سوى الإسم.
إننا ومن هذا المنبر، ندعوا السيد العامل إلى إنشاء مقرات لهذه الجماعات بعين المكان وتسييرها من مركزها وإعادة إعمارها من جديد، لما تتوفر عليه تلك الأراضي من خيرات فلاحية وباطنية.