جريدة العلم الوطنية تتناول البرنامج التنموي الجهوي للداخلة وادي الذهب في ملفها الصحفي
الداخلة أنسوليت- متابعة
في ملفها الصحفي تناولت جريدة العلم موضوع البرنامج التنموي الجهوي بالجهة، ابرزت أن الخطاط ينجا، رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، من أهم عناصر تفعيل برامج النموذج التنموي بالجهة، والذي كان له دور كبير في إطلاق دينامية تنموية كبيرة.
واستعرضت الجريدة في ملفها الصحفي مجموعة من النقط الرئيسية كالاتي:
مؤهلات ترابية وموارد طبيعية وإمكانات سوسيو اقتصادية تجعل الجهة مؤهلة لتصبح قطبا اقتصاديا واعدا يربط المغرب بالعالم
تؤكد مختلف المؤشرات والمنجزات التنموية بأن جهة الداخلة – وادي الذهب باتت مؤهلة لتصبح قطبا اقتصاديا واعدا يربط المغرب بإفريقيا جنوب الصحراء من جهة، وأوروبا وأمريكا من جهة أخرى، بالنظر للمؤهلات الترابية والموارد الطبيعية والإمكانات السوسيو اقتصادية التي تتوفر عليها.
وقد مكن تفعيل النموذج التنموي الخاص بالاقاليم الجنوبية على أرض الواقع من تفعيل النموذج التنموي الخاص بالاقاليم الجنوبية على أرض الواقع يتم تفعيلها عبر ثمانية برامج، تشمل تقوية محركات التنمية ومصاحبة القطاع الإنتاجي، وإدماج المقاولات في النسيج الاقتصادي والتأهيل البشري وتثمين الثقافة الحسانية والتدبير المستدام للموارد الطبيعية وحماية البيئة، وتقوية شبكات الربط والتواصل والتهيئة الرقمية، وتقوية صلاحيات المنتخبين الجهويين، وخلق آليات مبتكرة للتحويل ..
ومن بين المشاريع الكبرى التي ستعمل باستمرار على تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين المغرب وعمقه الإفريقي هناك ميناء الداخلة الأطلسي والمناطق المستقبلية للتوزيع والتجارة في الكركرات وبتر کندوز والطريق السريع تزنيت – الداخلة، وربط مدينة الداخلة بالشبكة الوطنية للكهرباء. ويجسد المشروع الضخم لميناء الداخلة الأطلسي. الذي سيتطلب استثمارا بقيمة 12.4 مليار درهم.
الطموح الكبير لهذا النموذج التنموي. وتتطلع هذه البنية التحتية المينانية المجهزة بمنطقة لوجستية صناعية ومنطقة للتبادل التجاري وأخرى مخصصة لتثمين انشطة الصيد البحري، إلى أن تشكل محورا اقتصاديا حقيقيا قائما بذاته، بإمكانه إعادة وضع الجهة كلها على مسار الطرق البحرية.
إقامة منطقتين متطورتين للتوزيع والتجارة في المعبر الحدودي الكركرات وبئر كندوز
وفي هذا السياق، سيأخذ هذا المشروع الاستراتيجي في الاعتبار أهمية الربط البري من خلال الطريق السريع تيزنيت – الداخلة ويهم المشروع، الذي سيكلف زهاء 10 مليارات درهم، تثنية الطريق الوطنية رقم 1 بين تيزنيت والعيون على مسافة 555 كلم، وتوسيع الطريق إلى 9 أمتار بين العيون والداخلة على مسافة 500 كلم. ويبدو جليا أن الجهة تراهن على إقامة منطقتين متطورتين للتوزيع والتجارة في المعبر الحدودي الكركرات وفي بتر كندوز لجذب المستثمرين المغاربة والأجانب على حد سواء.
وستعزز المنصتان اللتان خصص لهما غلاف مالي بقيمة 160 مليون درهم على مساحة 30 هكتاراً. من قدرة المملكة على التصدير والاستيراد مع الدول الإفريقية، كما ستساهمان بشكل كبير في تطوير المعبر الحدودي، باعتباره منطقة عبور تضطلع بدور رئيسي في الاقتصاد الوطني والمعاملات التجارية الخارجية.
يضاف إلى ذلك ربط جهة الداخلة – وادي الذهب بالشبكة الوطنية للكهرباء بهدف دعم النمو الاقتصادي للجهة، لاسيما في ما يتعلق بتزويد المحطة المستقبلية التحلية مياه البحر بالطاقة الكهربائية، وتثمين مؤهلات الطاقات المتجددة في الجهة ومواقع الصيد البحري وتطوير المناطق الواقعة بين بوجدور والداخلة من خلال تحسين ظروف ربط وإعداد الكهرباء للمناطق الحضرية والمشاريع المجاورة لها.
ومكن هذا المشروع من تعبئة حوالي 2.4 مليار درهم تم تمويله من قبل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بقيمة 1.5 مليار درهم، والمجلس الجهوي (536) مليون درهم، والشركاء الخواص 3500 مليون درهم؛ كما تم مؤخرا إطلاق مشاريع هيكلية كبرى تتعلق بالكهربة والتزويد بالماء الصالح للشرب في الكركرات ويئر كندوز باستثمار إجمالي ناهز 300 مليون درهم.
مخطط التنمية الجهوية يشمل كافة القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية
كما سيسمح البرنامج التنموي المندمج للجهة المستمد من النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، وكذا مخطط التنمية الجهوية الذي يشعل كافة القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية بأن تصبح الداخلة وادي الذهب محورا رائدا يمكن من خلق فرص عامة للاستثمار الفائدة الفاعلين الوطنيين والأجانب وذلك تماشيا مع الرؤية الملكية الحكيمة والاستشرافية.
وفي هذا السياق سبق لجلالة الملك محمد السادس أن أكد في رسالة وجهها إلى المشاركين في منتدى كرانس مونتانا الذي ينظم في الداخلة أن جهة الصحراء المغربية ومدينة الداخلة خصوصا تحظيان بمكانة متميزة ضمن هذا التوجه للقيام بدورها التاريخي، كصلة وصل بين المغرب بعمقه الإفريقي… ويرتكز برنامج التنمية الجهوية للداخلة – وادي الذهب على رؤية استراتيجية تهدف إلى تثمين أمثل القرص ومؤهلات وإمكانات الجهة من أجل النهوض بها اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا والمحافظة على البيئة وتحقيق التنمية المنشودة والمستدامة و ما فتئ الأستاذ الخطاط ينجا رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب يؤكد على الأهمية الكبيرة للنموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية، والذي أعطى جلالة الملك محمد السادس انطلاقته الفعلية سنة 2016، والذي تضمن الكثير من المشاريع التنموية الكبرى في شتى المجالات التي لها علاقة وطيدة بالحياة اليومية للمواطنين بهذه المناطق. مشددا على أن الجهة تشهد دينامية اقتصادية و اجتماعية جد مهمة تساهم فيها بشكل كبير البرامج والأوراش التي يتضمنها النموذج التنموي، والتي يتم تنزيلها على أكمل وجه، وفي احترام تام للجدول الزمني المحدد لكل مشروع وتعد اليوم عامل جذب لاستقطاب الاستثمار بعد توفير البنيات التحتية والأساسية المشجعة على ذلك، وخاصة على مستوى الطرق والموانئ والماء والكهرباء وتكوين العنصر البشري
التدخلات الفعالة لمجلس الجهة وتنزيل فعلي ومحكم لمختلف المشاريع.
وقد مكنت المجهودات والتدخلات الفعالة لمجلس الداخلة واد الذهب من لعب دور فعال وجد إيجابي من التنزيل الفعلي والمحكم لمختلف المشاريع المتضمنة في البرنامج التنموي، وخاصة على مستوى وضع بنية تحتية قوية ومن ذلك إنجاز الطريق الشطر المتعلق بالطريق السريع العيون – الداخلة و ربط الداخلة بالشبكة الوطنية للكهرباء وتسهيل ربط الولوج للخدمات الإدارية، وتنظيم معارض للتعريف بالامكانيات التي تتوفر عليها الجهة وكذلك الاسهام بشكل كبير في التطور الحاصل في الاستثمارات الداخلية و الأجنبية في القطاع الفلاحية، وإطلاق مشروع مناطق صناعية خاصة باللوجيستك بكل من الكركرات وبئر الكندوز ومنطقة صناعية ولوجيستيكية على مساحة 1000 هكتار على مستوى ميناء الداخلة المتوسط .
كما يلعب المجلس الجهوي بفضل العمل الدؤوب للرئيس الأستاذ ينجا ومجلسه دورا مهما في التخطيط الاستراتيجي والتخطط على مستوى التنمية الترابية حيث عكف على إنجاز وثائق التخطيط ومخطط التنموي الجهوي مثلا، والخريطة الجهوية للتأهيل الترابي.
تمكن المجلس من تحقيق الكثيرمن المشاريع وخاصة في قطاعات أساسية كالطرق التسهيل التنقل، وخاصة بالمجال القروي مما حفز على جلب العديد من الاستثمارات وحسن تسويق المنتوجات بالإضافة إلى مشاريع في السكن الاجتماعي بما مجموعه 1600 سكن بكل من الداخلة و منطقة تاورطة، و بئر الكندوز و بئر انزران و امليلي، وكذا مشروع إحداث مصحة دولية بشراكة بين الجهة وأحد المستثمرين الأجانب وهو مشروع هام سيوكب الطفرة التنموية بالجهة وارتفاع الرواج السياحي، بما يوفر خدمات صحية في المستوى الفائدة زوار المدينة زيادة على مشاريع في التكوين ومواكبة الشباب الراغب في إحداث مقاولاتهم، وأخرى تستهدف المرأة وخاصة على مستوى التكوين والمواكبة في مجالات متعددة.
مصادقة المجلس على مشاريع ذات طابع سوسيو – اقتصادي وثقافي ورياضي
وقد عمل مجلس جهة الداخلة منذ بداية الفترة الانتدابية سنة 2015 على القيام بالمعلم المنوطة به وفق الاختصاصات المخولة له في القانون التنظيمي المتعلق بالجهات، وخاصة في مجال النحوض بالتنمية المندمجة والمستدامة بالجهة. الجهوي .
وهكذا كان المجلس الجهوي للداخلة وادي الذهب سباقا للمصادقة على التصميم الجدد الإعداد التراب باعتباره وثيقة مرجعية وأساسية لإعداد برامج التنمية. الجهوية المستقبلية.
وفي نفس الإطار، صادق المجلس على برنامج التنمية الجهوية الخاص بها بغلاف مالي مالي إجمالي قدر حينها ب 27 مليار درهم، وقد اعتمد هذا المخطط الذي أعد وفق منهج تشاركي على تشخيص ترابي رصد أهم مكامن الضعف والقوة بالجهة في مختلف المجالات.
تقوية محركات التنمية ومصاحبة القطاع الإنتاجي وإدماج المقاولات في النسيج الاقتصادي.
ويقوم هذا البرنامج التنموي على مقاربة ثلاثية الأبعاد تتعلق بتفعيل مشروع الجهوية المتقدمة واستحضار المكتسبات الاقتصادية والاجتماعية العديدة التي راكمتها الجهة على مدى الأربعين سنة الماضية منذ استرجاعها لحظيرة الوطن، وكذا التنزيل الفعلي للنموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية إضافة إلى اتفاقيات الشراكة ومشاريع تكميلية.
وفي سياق المسار التنموي المتعدد المجالات الذي يبصم عليه ذات المجلس فقد صادق خلال دورته العادية لشهر أكتوبر الماضي، على سلسلة من المشاريع ذات الطابع السوسيو – اقتصادي والثقافي والرياضي، من ضمنها اتفاقية شراكة مع وزارة التجهيز والماء وولاية الجهة وجماعة الداخلة، الإنجاز وتهيئة الساحل الأطلسي الذي يربط بين تاورطة وميناء الداخلة الأطلسي الممتد على ما يقرب من 30 كلم بكلفة مالية بلغت 95 مليون درهم واتفاقية شراكة مع ولاية الجهة والجماعة الترابية للداخلة 110 ملايين درهم، بهدف تهيئة كورنيش وشارع محمد الخامس بالداخلة الممتد على طول حوالي 3.5 كيلومترات واتفاقية شراكة بين المجلس الجهوي والغرفة الإفريقية للتجارة والخدمات تتعلق بالتسويق الترابي للجهة. وتهدف هذه الاتفاقية التي عبأت غلافا ماليا إجماليا يقدر بـ 10.5 ملايين درهم على مدى ثلاث سنوات، إلى تطوير برنامج تسويق ترابي عالي التأثير.
يهدف الترويج لمؤهلات وجاذبية الجهة والمساهمة في تشجيع وجلب المستثمرين على المستويين القاري والدولي، من خلال تنظيم ملتقيين دوليين هما “Africa Business day et Executive Meeting”
تعبئة أزيد من 4.36 مليار درهم لمشروع تنمية جهة الداخلة وادي الذهب 2022-2027
صادق المجلس الجهوي لجهة الداخلة وادي الذهب على خطة التنمية الجهوية، بغلاف مالي إجمالي يتجاوز 4.36 مليار درهم والتي تهم 5 محاور رئيسية.
وتشمل المحاور الخمسة وهي الإنسان وتنميته بتكلفة إجمالية تفوق 1.1 مليار درهم و تعزيز جاذبية المنطقة بـ 2.68 مليار درهم و التنمية الاقتصادية والتوظيف بـ 419 مليون درهم و التنمية المستدامة وبناء القدرات في المنطقة للتعامل مع تغير المناخ ” ب 56 مليون درهم و الجهوية المتقدمة وبناء قدرات الفاعلين الإقليميين ب 100 مليون درهم.
وقد تم تقسيم المشاريع والعمليات البرمجة تنمية الجهة البالغ عددها 115 مشروع على إقليم وادي الذهب بـ 72 مشروعا وإقليم اوسرد ب 13 مشروعا بالإضافة إلى 30 مشروعا يهم الجهة برمتها.