ظاهرة جديدة في حفلات زفاف موريتانيا ، تقترب من الصحراء
العيون أنسوليت
لا يخفى على أحد بالمجتمع الصحراوي ما تمثله موريتانيا لنا، فالمجتمع الموريتاني هو المجتمع الشقيق ثقافة ولسانا وطبعا وتقاليدا ، ولا يمكن ان ننكر ان موريتانيا صدرت لنا الكثير من الايجابيات كحفاظ القرآن الكريم الذين علموا أبناءنا القرآن وعلومه، وكعلماء كانوا الأساس لمدارس علمية وثقافية هنا، كما في مجال التجارة صدرت لنا موريتانيا تجار الأزياء التقليدية كالدراعة والملحفة.
لكن لكل باب وجهان، فكذلك كانت موريتانيا أول من أدخل على حفلات الزفاف بالصحراء ظواهر مثل “بونتي” والأغاني التي تحمل اسم العرسان بالإضافة إلى ظاهرة مشينة وهي تواجد “كوردكنات” لتوثيق أبرز لحظات حفلات الزفاف.
ونحن الآن أمام ظاهرة جديدة بالأفراح الموريتانية، حيث تحضر نساء وسليلات “البطارين” وبرفقتهن حارس أمن يفتح عنهن السيارة ويحمل الحقيبة إلى مكان دخول السيدة التي يرافق.
تم توثيق هذه العادة الجديدة في كثير من الفيديوهات ، فهل سنرى هذه العادة قريبًا بمجتمعنا الصحراوي ايضا؟ لتصبح هذه العادة مثالا للتفاخر والتباهي ، لتتحدث الألسن بأن ابنة فلان وزوجة فلان حضرت برفقة “الگاردكور” بينما فلانة حضرت للحفل وحدها دون مرافق.